وفاة مواطن من عفرين بعد تعرّضه للخطف والتعذيب على يد مرتزقة تركيا
وفاة مواطن كردي من أهالي عفرين بعد 3 أيام من اختطافه وإطلاق سراحه، متعرضاً لنزيف داخلي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له.
وفاة مواطن كردي من أهالي عفرين بعد 3 أيام من اختطافه وإطلاق سراحه، متعرضاً لنزيف داخلي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له.
في السياق وبحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا أنه بتاريخ 30-08-2020 توفي المواطن خليل محمد بن سيدو البالغ من العمر 38 عاما من اهالي قرية شرقيا التابعة لناحية بلبلة، وكان يقيم في مدينة جندريسة بعد احتلال تركيا لعفرين، حيث إثر تعرضه لنزيف داخلي في الأمعاء، وتم إسعافه من منزله الكائن في جندريسة إلى مشافي عفرين ولكنه فارق الحياة هناك.
وأوضح المصدر أن المواطن خليل كان قد اختطف قبل وفاته بثلاثة أيام من قبل مرتزقة "الجبهة الشامية" التابع للاحتلال التركي بتهمة التعامل مع الادارة الذاتية السابقة وتعرض للضرب والتعذيب على أيدي المرتزقة، وبعد تدهور حالته الصحية قاموا بإطلاق سراحه وتسليمه لذويه ليفقد حياته بعد ثلاثة أيام من تسليمه لذويه.
كما أكد المصدر أن المواطن محمد خليل كان قد اختطف في شهر أب عام 2018 من قبل مرتزقة "الجبهة الشامية" أيضا بتهمة التعامل مع الادارة الذاتية، وتعرض آنذاك للضرب والتعذيب ودفع فدية مالية وقدرها (1500000) مليون وخمسمائة ألف ليرة سورية لإطلاق سراحه، علما انهم طلبوا فدية ثلاثة ملايين ولعدم مقدرة ذويه على دفع المبلغ تم تخفيض المبلغ بحدود النصف ليصبح مليون ونصف.